رغم قصف البلاد
بالقنابل
بالبنادق
رغم حجب العيون
بالجوع
بالحصار
رغم تحريف الأفكار
بالدمار
بالإعلام
رغم طمس الأقوال
بالضوضاء
بالهتاف
رغم قمع الأفواه
بالخمار
بالعجين
رغم قيد الأيادي
بالأغلال
بالأموال
يبرز العشق من جديد.
الهندي مفخرة الجنوب
بالنبال
بالسكاكين
قاوم غزاة الغرب
في رمال شواطء الجنوب
على رمال الجنوب
حياة سرمدية
بخطوات عشق الأرض
يخطو الهندي
خطوة، خطوة
يعشق المرء همسها
رقيقات، خفيفات، حثيثات
لما تلمسها أنامل اليد
تشعر بالدفء
كأنما ضرب بوخز
بأبر صينية
كأنما مس
بيد ساحر صيني
قرأ طقوسه
من أجل الأرض والحرية
فغاب في أحلام النهار
هكذا يعشق الهندي أرض الجنوب.
من أجل الأفيون
أفيون الهندي
عربون الصداقة
يعشق الهندي الجنوب
عشق سرمدي
يتلمس الترب
في أعماق جذور الجنوب
أرض هي تقذف لهيبا
ترفض قدم الأبيض المعتدي
القادم من بعيد
من أجل ذر الذهب
من أجل قصب السكر
من أجل أفيون الجنوب
يموت هندي الجنوب
ويحيا العشق من جديد
على رمال شواطئ الجنوب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire